إسماعيل يوسف
منذ عام واحد
للمرة الثالثة على التوالي، استيقظ "حزب النور" السلفي المصري، من سباته السياسي، معلنا دعمه لترشح رئيس النظام عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية ثالثة، وحث جميع المصريين، على المشاركة في الانتخابات.
منذ ٥ أعوام
أحمد يحيى
سقوط مروع لحزب النور السلفي في مصر بانتخابات مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان) الأخيرة، وخروجه "صفر اليدين" بدون أي مقعد، في دلالة قوية على رفع رئيس النظام عبدالفتاح السيسي يده عن الحزب، ونبذ المصريين له وانصرافهم عنه.
قليلون احتفظوا بضمائرهم حية، ولم يسبحوا مع التيار، منهم الداعية السلفي الشيخ فوزي السعيد، الذي سمّى الانقلاب انقلابا، وعرّف الجريمة بأنها جريمة، وقال عن الأبيض أبيض، وعن الأسود أسودا، ليس كما فعل شيوخ السلطان.
منذ ٦ أعوام
"أخبار الحمقى والمغفلين" أحد الكتب المتداولة في الأوساط السلفية المصرية، خاصة بين أعضاء وأنصار حزب "النور"، الذين تناقلوا الكتاب من باب "الترويح عن النفس في أشياء مفيدة"، ليتحولوا إلى مادة دسمة للسخرية والتهكم، ومسار للطرائف والنوادر.